يُتوقع أن يكون للوضع الاقتصادي الحالي في مصر تأثير سلبي على سوق البن في البلاد. حيث يُتوقع أن يؤدي ارتفاع التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين إلى انخفاض الطلب على البن.
ووفقًا لتقديرات بعض الخبراء، يُمكن أن ينخفض الطلب على البن في مصر بنسبة تصل إلى 10% في عام 2024. ويرجع ذلك إلى أن ارتفاع التضخم سيؤدي إلى ارتفاع أسعار البن، مما سيجعلها أقل قدرة على تحمل التكاليف بالنسبة للمواطنين.
كما أن انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين سيؤدي أيضًا إلى انخفاض الطلب على البن. حيث سيضطر المواطنون إلى التركيز على شراء السلع الأساسية، مثل الطعام والدواء، مما سيقلل من أموالهم المتاحة لإنفاقها على البن.
وفيما يلي بعض الآثار المتوقعة للوضع الاقتصادي الحالي على سوق البن في مصر:
- انخفاض الطلب على البن: يُتوقع أن يؤدي ارتفاع التضخم وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين إلى انخفاض الطلب على البن.
- ارتفاع أسعار البن: يُتوقع أن يؤدي ارتفاع تكاليف الإنتاج وارتفاع أسعار الفائدة إلى ارتفاع أسعار البن.
- زيادة المنافسة بين الشركات العاملة في سوق البن: يُتوقع أن تؤدي زيادة المنافسة بين الشركات العاملة في سوق البن إلى انخفاض الأسعار وانخفاض الأرباح.
ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي قد تخفف من تأثير الوضع الاقتصادي الحالي على سوق البن في مصر، مثل:
- زيادة الطلب على القهوة في العالم: يُتوقع أن يستمر الطلب على القهوة في العالم في النمو في السنوات القادمة، مما قد يدعم الطلب على البن في مصر.
- زيادة صادرات البن المصري: يُتوقع أن تستمر صادرات البن المصري في النمو في السنوات القادمة، مما قد يساعد في تعويض انخفاض الطلب المحلي.
وبشكل عام، يُتوقع أن يكون للوضع الاقتصادي الحالي تأثير سلبي على سوق البن في مصر، ولكن هناك بعض العوامل التي قد تخفف من هذا التأثير.